مدونة الاستاذ محمد جودة
مدونة تعليمية خاصة بطلاب الصف الثالث
الجمعة، 30 نوفمبر 2018
الخميس، 29 نوفمبر 2018
مفهوم التعليم
تعريف التعليم
١. ويمكن القول أن التعليم هو عبارة عن نقل للمعلومات بشكل منسق للطالب، أو أنّه عبارة عن معلومات، ومعارف، وخبرات، ومهارات يتم اكتسابها من قِبَل المُتلقّي بطرق معينة.٢. فالتعليم مصطلح يُطلَق على العملية التي تجعل الفرد يتعلّم علماً محدداً أو صنعة معينة، كما أنّه تصميم يساعد الفرد المُتلقي على إحداث التغيير الذي يرغب فيه من خلال علمه، وهو العملية التي يسعى المعلم من خلالها إلى توجيه الطالب لتحقيق أهدافه التي يسعى إليها وينجز أعماله ومسؤولياته.
٣.والتعليم هو عملية يتم فيها بذل الجهد من قِبَل المعلم ليتفاعل مع طلابه ويقدم علماً مثمراً وفعالاً من خلال تفاعل مباشر بينه وبين الطلاب، وقد يحدث التعليم داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، وهو عملية شاملة؛ فيشتمل على المهارات، والمعارف، والخبرات، كالسباحة، وقيادة السيارة، والحساب، والكيمياء، والشجاعة، والأخلاق، وما إلى ذلك.
كما يطلق مصطلح التعليم على كل عملية تتضمن تعليم الأفراد سواء كان ذلك بطريقة مقصودة أو غير مقصودة؛ حيث إنّه من الممكن أن يكون مخطط له بشكل مسبق، أو أنّه حدث في التو واللحظة دون تخطيط مسبق؛ كأن يتعلم الفرد أموراً جديداً من خلال متابعته لفيلم معين على التلفاز.
٤. إنّ التعليم هو التزام مشترك بين المعلمين والطلاب يهدف إلى إعدادهم لتثقيف أنفسهم طوال فترة حياتهم، وبناء القدرة فيهم على القيام بأمور وإنجاز أعمال جديدة، وليس تكرار لما فعلته الأجيال السابقة فقط، والتعليم وسيلة لتطوير قدرات الأفراد، وتمكينهم من التفكير بشكل مكثف، كما يطور من قدرتهم على التفكير الناقد الذكي، ولا يعتمد التعليم على ذاكرة الفرد فقط أو مقدار معرفته، وإنما يعتمد على قدرة الفرد على التمييز بين ما يعلم وما لايعلم، كما يُنمّي التعليم قدرة الأفراد على التفكير بوضوح، والتصرف بشكل سليم، وتقدير الحياة، كما أنّه السلاح الذي سيمكن الأفراد من تغيير العالم نحو الأفضل.
عناصر التعليم
للتعليم عناصر محددة، وله مدخلاته وعملياته ومخرجاته، أما
١. مدخلاته فهي
أ.المعلم وما يتعلق به من المستوى الذي يؤهّله إلى التعليم، والخلفية الثقافية والاجتماعية التي يمتلكها، ومهاراته وكفاءاته الأدائية.
ب.الطالب وما يتعلّق به من دوافع وميول واتجاهات. ج.البيئة التعليمية، وعناصرها، ومستوى تنظيمها.
د. مصادر التعليم المتوافرة فيها.
أما عمليات التعليم فهي:
أ. طرق التدريس والأساليب المتبعة به، ودور المعلمين والطلبة المؤثر فيها.
ب. الأنشطة والتدريبات التي يتم تنفيذها خلال العملية التعليمية.
ج.التقويم وأساليبه والمواضيع التي يشتمل عليها.
في حين تشتمل مخرجات العملية التعليمية على:
١.زيادة مهارات الطلبة ومعارفهم.
٢. تحفيز ذكاء الطلبة. الاهتمام بالموضوع التعليمي. ٣.زيادة الثقة بالنفس، وزيادة النمو الاجتماعي للطلبة. ٤.زيادة قدرة الطلبة على مواجهة المواقف المختلفة، وتعديل السلوك الفردي للطلبة.
أنواع التعليم
تتعدّد أنواع التعليم الذي يتلقاه المتعلم في مؤسسات التعليم المختلفة، ولكل نوع من أنواع التعليم منهج دراسي خاص به تبعاً للأهداف المرجوة منه، كما تنوعت المؤسسات التعليمية اعتماداً على نوع التعليم، مثلاً: توجد المدارس الأكاديمية، والمدارس المهنية وغيرها، أما الأنواع الشائعة منه فهي أربعة، وهي كالآتي:
التعليم المهني الفني: وهو التعليم الذي يهدف إلى تأهيل الطلبة لممارسة مهنة معينة من متطلباتها أن يكون لديهم قدرات فنية ومهنية محددة، ومن الأمثلة عليه: التعليم الزراعي، والتعليم الصناعي.
التعليم الأكاديمي: وهو التعليم الذي يهدف إلى امتلاك المتلقي حرفة معينة؛ كالغزل، والنسيج، وتصليح الأجهزة الدقيقة، ويشبه إلى حد ما التعليم المهني إلّا أنّه أسهل، ومدة تلقّيه أقل.
التعليم الأكاديمي: وهو التعليم الذي يحصل عليه المتعلمون في كافة مراحلهم الدراسية بما فيها مراحل التعليم العالي في المؤسسات التعليمية غير المهنية، وهو نوع التعليم الأكثر شيوعاً لأغلب المراحل التعليمية.
التعليم الشامل: وهو نوع التعليم الذي يضم التعليم الأكاديمي والمهني، فمثلاً في التعليم المهني تتواجد دورس لها علاقة باللغة والتاريخ إلى جانب الصناعة والزراعة.
الجمعة، 23 نوفمبر 2018
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)







